ارتدى حذاءه واخذ يجرى فى الشارع وكأنه يهرب من شئ ما اراد فى هذة اللحظة ان يمتطى حصان ابيض وينطلق به فى الشوارع
يحب ان يجرى كل يوم انها رياضته المفضلة يلبس ملبسه الرياضى وينطلق الى ابعد مكان فى هذا الكون
توقف فجأة عند منظر فتاة تجمع القمامة الملقاه فى الطرقات توقف عند ملبسها الاسود القذر الملىء بالتراب كان يريد ان يعرف حكايتها ولكنه لم يستطيع ان يوقفها كان يخشى ان تتهمه بلجنون ليس هى ولكن الاخرين دائما الاخرون
يقفون عقبة امام تحقيق الامال انه فاشل انه يلقى فشله على الاخرين ولكنه كثيرا مايتوقف عند جلبابها الاسود يصمت قليلا ويعاود الجرى يتذكر زميلته فى الجامعة التى كانت ترتدى الاسود دائما لماذا يربط بينها وبين هذة الزميلة لا يعلم ولكنه تذكرها تذكر عينيها الحزينتين تذكر ظهرها المقوس انها كانت دودة كتب
انه يريد ان يعرف حكاية جامعة القمامة واين تذهب بهذة القمامة ولكنه خبيث قد يكون معجب بها ولكنه ضحك واخذ يقهقة بصوت عالى
وفى اليوم التالى بعد ليلة مليئة بالتفكير فى الجلباب الاسود الملئ بالتراب نزل الى عمله وفى طريقه الى عمله وجد جامعة القمامة نظر الى عينيها وجدها هى عيني زميلته الدامعة توقف لحظة امامها وقال لها انتى فلانة قالت بصوت خائف لا لست انا اتركنى لحالى
ثم اخذت تجرى لم يستطيع ان يمنع دموعه على زميلة الجامعة ولكنه صمت ولكنه الان استطاع ان يكشف اللغز
يحب ان يجرى كل يوم انها رياضته المفضلة يلبس ملبسه الرياضى وينطلق الى ابعد مكان فى هذا الكون
توقف فجأة عند منظر فتاة تجمع القمامة الملقاه فى الطرقات توقف عند ملبسها الاسود القذر الملىء بالتراب كان يريد ان يعرف حكايتها ولكنه لم يستطيع ان يوقفها كان يخشى ان تتهمه بلجنون ليس هى ولكن الاخرين دائما الاخرون
يقفون عقبة امام تحقيق الامال انه فاشل انه يلقى فشله على الاخرين ولكنه كثيرا مايتوقف عند جلبابها الاسود يصمت قليلا ويعاود الجرى يتذكر زميلته فى الجامعة التى كانت ترتدى الاسود دائما لماذا يربط بينها وبين هذة الزميلة لا يعلم ولكنه تذكرها تذكر عينيها الحزينتين تذكر ظهرها المقوس انها كانت دودة كتب
انه يريد ان يعرف حكاية جامعة القمامة واين تذهب بهذة القمامة ولكنه خبيث قد يكون معجب بها ولكنه ضحك واخذ يقهقة بصوت عالى
وفى اليوم التالى بعد ليلة مليئة بالتفكير فى الجلباب الاسود الملئ بالتراب نزل الى عمله وفى طريقه الى عمله وجد جامعة القمامة نظر الى عينيها وجدها هى عيني زميلته الدامعة توقف لحظة امامها وقال لها انتى فلانة قالت بصوت خائف لا لست انا اتركنى لحالى
ثم اخذت تجرى لم يستطيع ان يمنع دموعه على زميلة الجامعة ولكنه صمت ولكنه الان استطاع ان يكشف اللغز
هناك 5 تعليقات:
القصه جميله دخلتها مؤثره ومحيره على فكره سلمتى و
معاكى ان صعب جداا حد يشتغل مهنه زى دى وخصوصا لو الزمن جار عليه وكان ابن ناس وتعليمه عالى
وربنا ما يكتبها علينا
لكن لا يجوز التقليل من شأن هؤلاء لان دول منغيرهم كنا غرقنا فى القمامه الى مالانهايه
ودى الثقافه اللى لازم نبدا ننشرها وهى تقبل اصحاب الوظائف القليله
الخادمه
العامل
جماعه القمامه
السباك
الفلاح
الميكانيكى
وغيرهم
كل دول لازم نحترمهم ونديهم قدرهم زيهم زى الطبيب والمهندس لان كل واحد جندى فى ميدانه مدام بيادى عمله على الوجه الاكمل
اه كلمه تانيه انى اجمع قمامه افضل ليا الف مره انى امد ايدى لاى انسان
قصة جميلة حقا
أحييك عليها
مع خالص احترامى و تقديرى
أحمد الزنارى
جميلة كالعادة
ورشيقة فى كتاباتك
تحياتى وحبى
وحشانى جدااا
على فكرة بصراحة والله وبدون نفاق
لو انتى قصدك زى مانا تخيلت
هى القصة تعبير اكتر منها تجسيد
يمكن المشكلةدماغى انا اللى دايما بتروح بعيد
او القصة بتحمل كذا معنى
معنى قريب
زى ماهو واضح من التعليقات
جامعة القمامة هى فعلا جامعة قمامة
او مقصود بيها ممكن معنى ابعد تانى ماعلينا
القصة اللى بتخلى الدماغ تشتغل وتفكر قصة اكيد ناجحة
إرسال تعليق