السبت، 16 مايو 2009

فتاة ليل وزير




لم يكن يعلم انه قد اصبح مثل زير للنساء هكذا قالت له احدى فتيات الليل التى كانت


تقضى معه البارحة انتفضت وقالت انت زير نساء رد عليها بعنف هو انتى فكرانى


هتجوزك ولا ايه يابت لم تستطيع ان تتمالك نفسها من الضحك ظلت تضحك كالبلهاء ثم

كمل الحوار معها انا زير نساء امال انتى ايه ثم اخذ يبصق على الارض بعنف رهيب


وكأنه يريد اخراج مافى معدته كان مشهد مروع من البصق والضحك بشكل هستيرى


مرعب كان مشهد يستحق لكاميرا مصور لتلتقطه ولكنه كان لايستحق فقد حفظ كلاهما


المشهد وسيظل عالقا داخلهما الى اخر العمر ثم ترك الشاب المكان وتركها تضحك فى


هستريا توقف كل شئ حتى دماغه عن التفكير وتوقفت هى عن الضحك كل شئ متوقف


وسكون الليل ساعد على هذا التوقف كان يريد ان ينتهى هى وهو نهاية مأساوية كان


يريد ان يحترق او يغرقا سويا فى المغطس كان يريد ان تنشق الارض وتبتلعه لكنها لم


تفعل هى فتاة الليل وهو زير النساء الذى لايغفل ولا ينام الا ومعه فريسة جديدة كل ليلة


هذا هذة اخلاق زير النساء كما لقبته هذة الماجنة العربيدة التى القتها الاقدار تحت قدميه

هذة الليلة السوداء مظر يمينا ويسارا وجد محل خمور اشترى احدى عشر زجاجة خمر

تناولهم فى عرض الطريق كسر الزجاجات اخذ يتعدى بها على كل من يمر فى الشارع


احذ المارة يصرخون وكان اغلبهم ذاهبين لصلاة الفجر لم يستطيع احد ايقافه عند حده

ولكنهم ملو منه تجمع المصلين حوله اخذوا يرجمونه بالطوب وكأنهم يرجمون الشيطان اما فتاته فقد ماتت مخنوقة فى غرفتها ولم يعرفوا من القاتل

هناك تعليق واحد:

Mahmoud البطراوى يقول...

البطل والبطله ماتوا :-S