لم يكن يعلم انه قد اصبح مثل زير للنساء هكذا قالت له احدى فتيات الليل التى كانت
تقضى معه البارحة انتفضت وقالت انت زير نساء رد عليها بعنف هو انتى فكرانى
هتجوزك ولا ايه يابت لم تستطيع ان تتمالك نفسها من الضحك ظلت تضحك كالبلهاء ثم
كمل الحوار معها انا زير نساء امال انتى ايه ثم اخذ يبصق على الارض بعنف رهيب
وكأنه يريد اخراج مافى معدته كان مشهد مروع من البصق والضحك بشكل هستيرى
مرعب كان مشهد يستحق لكاميرا مصور لتلتقطه ولكنه كان لايستحق فقد حفظ كلاهما
المشهد وسيظل عالقا داخلهما الى اخر العمر ثم ترك الشاب المكان وتركها تضحك فى
هستريا توقف كل شئ حتى دماغه عن التفكير وتوقفت هى عن الضحك كل شئ متوقف
وسكون الليل ساعد على هذا التوقف كان يريد ان ينتهى هى وهو نهاية مأساوية كان
يريد ان يحترق او يغرقا سويا فى المغطس كان يريد ان تنشق الارض وتبتلعه لكنها لم
تفعل هى فتاة الليل وهو زير النساء الذى لايغفل ولا ينام الا ومعه فريسة جديدة كل ليلة
هذا هذة اخلاق زير النساء كما لقبته هذة الماجنة العربيدة التى القتها الاقدار تحت قدميه
هذة الليلة السوداء مظر يمينا ويسارا وجد محل خمور اشترى احدى عشر زجاجة خمر
تناولهم فى عرض الطريق كسر الزجاجات اخذ يتعدى بها على كل من يمر فى الشارع
احذ المارة يصرخون وكان اغلبهم ذاهبين لصلاة الفجر لم يستطيع احد ايقافه عند حده
ولكنهم ملو منه تجمع المصلين حوله اخذوا يرجمونه بالطوب وكأنهم يرجمون الشيطان اما فتاته فقد ماتت مخنوقة فى غرفتها ولم يعرفوا من القاتل
هناك تعليق واحد:
البطل والبطله ماتوا :-S
إرسال تعليق