رميو وجوليت ماتا هما الاثنين فى مقبرة جوليت لم ينتظر روميو ان تصحو جوليت
شرب السم قبل ان يتأكد من موتها بعدما مات قامت جوليت من نومها وجدت حبيبها
قد فارق الحياة فأثرت ان تموت بجانبه ومن الحب ماقتل
كلا من الاثنين ذاقا مرارة الفراق لا اعلم لما افكر فى رميو وجوليت الان علنى استطيع
ان اقول انى اتمنى ان اكون مكان جوليت التى اثرت الرحيل مع حبيبها او روميو الذى
اثر هو الاخر الرحيل مع حبيبته تمنت فى قرارة نفسى ان يعيشا سويا وينجبا بنين
وبنات ويأتوا بأجيال تفهم معنى الحب الحقيقى يفهموا معنى تشابك الارواح ولا
يستهتروا بها يفهموا هذا المعنى الجميل للحب ليتهم عاشوا لا أعلم لما فعل شكسبير
بهم هذا هل لان الموت فيه الخلود للحكايات والقصص ؟
اعلم ان هناك قليل من قصص الحب التى تعيش فى وجداننا هل وهب الحب السعادة
لرميو وجولييت ماذا منح لهم منح لهم الفناء فى ارض الصراعات ام منح لهم الخلود
سويا بعدما تشابكت ارواحهم وصعدت الى السماء
علنى لا أجد كلمات توصف حالة الشجن التى احسها كلما قرأت روميو وجوليت واتوقف
عند النهايه لأتأملها مرات واقف عدة وقفات لما لم ينتظرها جوليت لتصحو لماذا لم ينتظر المرسال لماذا لماذا ؟ هل لقوة حبه لها
ثم أتخيل نهايه اخرى غير تلك النهاية التى افجعتنى فلينتظر جوليت دقائق لتفيق
جوليت ويطيرا سويا ويعيشا فى تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات وتوتة توتة وفرغت الحدوتة
بس تخيلوا مش هتبقى القصة لها معنى وكانت هتبقى عاديه