هل ادور مثلما تدور هى وتلف كل هذة الدوائر والحلقات الغير متناهية فى الدوران
وهل لكى اسايرها لابد ان أدور معها دورة كاملة ولكن لكل دورة نهاية كل هذة الدوائر
ستنتهى ولكنها تبدأ ثانية لتعاود الكرة .غريبة هذة الدنيا وجدنا بها لتدور بنا وندور
بها دون توقف وتتابع الدورات وفى كل دورة لا تجيب عن سؤال واحد مما يدور داخلنا
نعود دائما عند نقطة البداية ثم نعاود اللف ثانية على كل النقاط التى مررنا بها قبل
ذلك مشغولة انا بدوران الأرض والاشياء من حولى علنى أجد فى كل دورة من
دوراتها إجابات شافية لما يدور داخل ذهنى المفرغ من كثرة الدوائر التى به وهكذا
حال الدوران والدوار من كثرة الدوائر التى لا تنتهى لم أشغل نفسى بهذة الحالة وما
هذا الدوار والهذيان فليدور كل شىء وأنا لماذا لا أدور مع هذا الدوران؟ ان درت مع
هذا الدوران ساصبح ثور فى ساقية يدور ليس إلا لأنى لا افهم شئ
سوى ان الارض تدور وسيصيبنى الدوار ولذلك قررت ان اجعلها تدور وانظر اليها من بعيد
انظر اليها وهى تدور يقال دائما فى الروايات وتدور الأيام وتلف السنون وهل كل شئ يلف ويدور
لعلى لم افهم بعد ما الغاية من اللف والدوران لعلى لم أعد قادرة على مجاراه اللف
والدوران عقلى الأن يدور وهذة اللحظة بالذات يدور بشكل غير طبيعى حول الحق
والباطل والعيب والصح وانا مازلت الف وعقلى يهذى بقوة وليس عقلى فقط
بل كل ذرة من ذرات كيانى المتهالك تلف وبقوة وتتعارك وتتشاحن ان اللفات
والدورات التى داخلى تدور عكس بعضها وفى اتجاهات مخالفة تكاد تتضارب مع
بعضها البعض ولكنها تتضارب الأن بقسوة تضارب بين الخير والشر
كل شئ واضح ولكنى انسان به الطرفان الموصلان لكلا من الخير والشر ولكنى تركت
كل الموصلات على بعضها وتركت كلا من الأثنين يتعاركان ومن ينتصر فسوف يفوز
بى ولكنى ساتمنى فى قرارة نفسى ان يحالف الاخر الحظ المرة القادمة