هيا بنا خطوة خطوة أتبعوا خطواتى هكذا يدعوا الشيطان أولياءه من بنى البشر كل
خطوة ولو بسيطة من خطواته ستأخذنا إلى الخطوة التى بعدها دون تردد .
لقد أتبع كل خطوة من خطوات الشيطان فقال له انظر فنظر ثم توالت بقيه
الخطوات إلى أن وصل الى النهايه بعدما فعل فعلته الشنعاء شعر بوخذة فى الضمير
أن ضميره يؤنبه أو بمعنى أصح يوبخه لم يكن يعلم أن لديه ضمير يخشى الله .
ياله من شيطان رجيم كل خطوة توصل للخطوة التالية بسهولة ويسر دون تعب
ولكن لابد أن هناك عيب فى نفسه
فكيف لنفسه أن تتبع كل هذة الخطوات التى زينها لها الشيطان
دون أن تقف أو تفكر ماهى مقدمه عليه لابد أن نفسه خربه أيضا
فكل خطوة من خطوات الشيطان تعرض النفس لخسارة شئ من أشياءها مبدأ أو قيمه
لابد أن نفسه مخدرة لتتبع كل هذة الخطوات دون التوقف
وجد نفسه أمام سؤالين
نفس أم شيطان أم الأثنين معا هو المسئول ؟
ولماذا الأثنين معا مسلطين علينا ؟
من الممكن تقويم النفس أما الشيطان فهو بالطبع لا يمكن تقويمه فهو مسلط علينا
أعلم أن هناك نفوس أبشع من الشيطان فى شرورها وجبروتها وتدعو صاحبها إلى
فعل كل شئ دون خوف وهى النفس الأمارة بالسوء ياله من تفكير كل هذة الأشياء مسلطة علينا
رحماك ربى
رحماك ربى