تحدثنى الشمس أنظر أنا إليها تمد لى ذراعيها نمسك أيدينا سويا وأنا والشمس صرنا
صديقتين نعم أنا والشمس التى تدفئ المكان والزمان أنام أوقاتا فى حضنها
لتدفئنى يذكرنى حضنها بحضن أمى ففيه الدفء أيهما أدفأ حضن الشمس أم حضن
الام
وأيهما أبعد حضن الام أم حضن الشمس أردت أن أحتضنها وأبكى على كتفيها نعم
أبكى أردت أن أقول لها ياشمسى الغالية أنى أضيع من البرد البرد يكاد يقتلنى
ياشمسى خذينى فى حضنك لأبكى مرارة أيامى نعم لأبكى ولماذا يحتاج الانسان
الحضن ليبكى
فعندما ستأخذينى فى حضنك سأصرخ بأعلى صوت أنى وجدت الدفء الذى أنتظره منذ
زمن إنى بحق أحتاج لحضن كبير منك أيتها الشمس الغالية انى بحق السماء أحتاج للحب والعطف والحنان أعلم أنى لم أجدهم إلا عند قرص الشمس
ولكنى سأحرق أذا وصلت الى الدفء الخالص ولكنى سأموت من البرد